السبت، 27 يوليو 2013

وعدتك ألا أحبك

 
 
ها هي من جديد,
تتكدس الرسائل الفارغة من الحروف,
في صندوقي الأبيض,
شائب هو بذرات الغبار,
فمنذ زمن,, هجرتني لهفة الصباح,
حين كنت أستيقظ مولعة متلهفة,
متجهة إلى ذاك الصندوق,
علّي أجد حرف ضل السبيل سهوا إلي,
هو مجرد حلم,
لا عليكم منه,~!
وإليه,, آتني بعيانك أرجوك,
فإني احتاج قبس الإلهام,, لأاكتب بحق!
فانا من بعدهما, مجرد هاوية للكتابة!
لا اكثر ,,
وأعترف, قد خنت وعدي,
فأنا,, أحببتك
 

إلى حلمٌ غائب

 

 
 
أيآ تُرى كيّفَ أمسِكُ بكَ أيُهآ الحُلمُ الهآربُ منْ قبضة قلبْي
الوآقعُ سَهوآ في قعرِ عُمْقي و الوآقفُ عَمدآ في بؤبؤ عينْيّ






 

يا رب,

 
يا غياث المستغيثين
يا حبيب قلوب الصادقين,
و يا إله العالمين .

الأربعاء، 24 يوليو 2013

 
I want to fly so high...
 

في يومٍ غِبتَ فيه,

,,
لست أدري كيف يمكنني بدء الكتابة
فالصورة لا تعبر عن الواقع,
لكنها قد تشير إليه,
كان يقول أني متفائلة, ويجب أن أنشر كلماتي هنا
ليقرأها الكثير, ممن يحتاجون ذاك الأمل,
لكني اليوم, وبحق, في خانة من يحتاجه,
هل مِن أحد,, يغذيني ببعض أمله,
كيف لأمل غير أمله يغذيني؟
فأنا قد أدمنت حروفه, , و نبضاته,
ولن تغني آمال العالم عن كلمة حياة منه,
أعدني للحياة,, ببعض من نبضاتك, أعدني
,,

الاثنين، 22 يوليو 2013

انا ,, و مجرد ثرثرات,

هي مجرد ثرثرات, قد لا تستحق القراءة,
لكنها تحمل الكثير مني,
تحمل تفاصيل صغيرة, لكنها أساسية,
قد يضحك البعض منها, و قد يتجاهلها الكثير,
لكني أعيشها لحظة بلحظة,
فهي من يخلق للروح و الجسد,
هالة من التفاؤل و الأمل,
لتنثر عبقاتها في 24 ساعة أقضيها!
الصورة تعبر عن إحساسي في تلك التفاصيل,
,,
,
هذا هو احساااسي بمجرد دخولي الحدود السورية,بعد سفر بشتاق فيه لتراب بلدي
هذا هو احساسي لما بتنزل علامة بموقع الكلية و بكون جايبة فيها منيح
هيك احساسي لما بشوف اميل جديد بالـ !inbox
هيك احساسي لما بتبلش حلقة المسلسل الي متابعتو
هيك احساسي بعد ما يعمل النت كونيكت بعد طول ديس كونيكت!
هيك بيكون احساسي لما بفتح كيس شبيس ليز بنكهة الخل!
هيك بيكون احساسي لما بشتري نظارة جديدة
ولما بفطر كمان بشهر رمضان بكاسة مي بااردة!
هذا هو احساسي تماماً لما بفتح البراد و بلاقي فيه آيس كريم لي لي انا و بس! :) !
و لما بكون بعز دين الظهر تحت هالشمس ماشية
وفجأة بدخل البيت بلاقي المكيف شغال و آخر رواق!
و بالنهاية,هذا هو تماما ما أحسه,, لما يكتب ثرثرات كثيرة بمكان محدا بيقرأ فيه,
ثرثرات تثلج الصدر و تدمي الحرف,
بعدها أخرج كما انا, صافية
هذه انا, في لحظتي هذه,
(تنويه:كتبت تلك التفاصيل بلغتي, و لهجتي, فهذا ما يحافظ على روعتها!)

كمثل الحلوى أنت,

 
أنت الفرحة التي تأتي صدفة في منتصف ضجري
أو ضيقي,,
فالروح تزهر فرحا, و العين تروي القصص,
فلا للعيد بات إنتظاري, و لا للدُمى,
كمثل الحلوى انت !
شهيٌ لذيذ, مستسلمة جداً في مقاومتك
حتى حين أفرطت بك , كنت ضاراً بالصحة أكثر من الحلوى نفسها
الحلوى قد اتشافى من ضررها,
ولكن أضرارك بي لم تثخن بعد!
حين ترهص القلب بإختلاس النظرات,
فإني اخاف عليك,ومنك
أرجوك,
قلب لا تستطيع أن تمُده بالفرح، لا تخدشه بالوجع
أرجوك, لِـ نبض